عاقب الله تعالى قارون بعقوبة عظيمة في الدنيا قبل الاخرة فما هذه العقوبة وما سببها،جعل الله عز وجل المال والبنون زينة الحياة الدنيا، وقد ضرب الله مثل فيمن اعطاه الله المال فكان خيبة عليه، فقد خاسر الدنيا والاخرة، كقارون الذي كان من قوم موسى، فاتاه الله مالاً و كنوز كبيرة، كان يضعها في مخازن لها مفاتيح، كل مفتاح يحمله عدد من الرجال لكبر حجمه و ثقله، وقد حذره قوم موسى من الافساد في الارض، ولكنه استخدم ماله في الابغاء في الارض، فكانت العاقبة ان خسف الله به و بداره الارض.
عاقب الله تعالى قارون بعقوبة عظيمة في الدنيا قبل الاخرة فما هذه العقوبة وما سببها
الجواب:
العقوبة: هي ان خسف الله به و بداره الارض، و السبب جحود نعمة الله عليه و بغيه على قومه.