بين حال الموحد والمشرك، على المؤمن الموحد أن يتقِ الله وأن يجعل حياته كلها فداء لله وفداء للدين الذي أمرنا الله بالحفاظ عليه، ولا يتحقق ايمان الشخص إلا من خلال العمل المتواصل من أجل الوصول إلى المرتبة العليا في الجنة، ويتحقق هذا الأمر بالعمل المتواصل لكسب رضا الله وبالتالي نيل بركاته التي تقربه إليه، فيحبب إليه الملائكة والناس ويرضى الله عنه.
سؤال قارن بين حال الموحد والمشرك
على المؤمن أن يخاف الله، وأن يعمل من أجل رضا الله، وذلك من خلال العمل بما أمر، والابتعاد عن كل ما يغضب الله، ولا يكون هذا الأمر إلا بخشية الله، ومعرفة أن كل شيء يعلمه الله سواء في أعماله التي تكون في الحياة، أو حتى أفكاره التي يتحدث بها مع نفسه، فهو علام الصدور، وعليه فإن عقيدة التوحيد هي المنجدة من عذاب الله، فخاب وخسر من اتبع أهوائه وسلك مسالك الشيطان وأشرك بالله، فله النار وبئس المصير.
الإجابة:
