وجه الشبه بين المؤمن وعابر السبيل هو، وهو المنقطع به بغير بلده، المستديم السفر، وإن كان غنيا ببلده، ولا يلزمه التداين لاحتمال عجزه عن الأداء وما أخذ لا يلزمه رده إذا صار لبلده لأخذه إياه باستحقاق، ولصرفه في وجوه الصدقة. ولو احتاجت زوجة ابن السبيل التي خلفها النفقة؛ قال مالك: يعطى لها"، وهو المحدد من خلال كونه من ضمن المسافر المجتاز من بلد ليس معه على سفره، والبحث هنا عن وجه الشبه بين المؤمن وعابر السبيل هو.
وجه الشبه بين المؤمن وعابر السبيل هو
قال النبي محمد" صلى الله عليه وسلم""شترط ألا يكون معه ما يحتاج إليه في سفره، فيعطى من لا مال له أصلا، وكذا من له مال في غير البلد المنتقل إليه منه. ويشترط أن لا يكون سفره معصية، فيعطى في سفر الطاعة قطعا، وكذا في المباح كالتجارة"، والسؤال هنا وجه الشبه بين المؤمن وعابر السبيل هو.
وجه الشبه بين المؤمن وعابر السبيل هو
- الإجابة هي:
- عابر السبيل أكمل زهداً من الغريب، لأن عابر السبيل ليس بجالس، والغريب.