إن من الظلم مماطلة العمال وعدم تسليمهم رواتبهم إلا بعد إلحاح شديد منهم، العمل هو وسام شرف على جبين كل عامل يكد و يجد و يتعب من أجل أن يحصل على قوت يومه دون أن يمد يده لأحد، أو يحتاج أحد ليمن عليه في حاجته، حيث أن العمل هو حفظ لكرامة الإنسان و الكرامة عند الإنسان غالية و لا يستصيغ الإنسان الذل، فيتجه للعمل و لو كان بأجر زهيد و ظالم في سبيل أن يكف حاجته بنفسه و هي دليل على قدرة هذا الشخص على تحمل المسؤولية و الاعتماد على ذاته.
إن من الظلم مماطلة العمال وعدم تسليمهم رواتبهم إلا بعد إلحاح شديد منهم
دين الإسلام كرم الإنسان بشكل عام و العامل بشكل خاص فجعل كرامته محفوظة و نهى عن ذله و اهانته، و أوصى أيضاً أن يتم إعطاء العامل أجرة و تعبه قبل أن يسأل بل و قبل أن يجف العرق الذي تكون على جبينه أثناء العمل، و نهى الله عز و جل عن الظلم بكافة أشكاله و إن مماطلة العامل في راتبه ظلم لا يرضاه رب العباد.
الإجابة:
العبارة صحيحة.