وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الاهو وان يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير ، القرآن الكريم هو كلام الله سبحانه وتعالى الذي أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ،بواسطة الملك جبريل عليه السلام ، والمتعبد بتلاوته ، الموجود بين دفتي المصحف ، المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس .
سورة الانعام الاية 17
في سورة الانعام في الاية 17 قال سبحانه وتعالى " وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو وان يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير ، وينص على افراد الله عز وجل وحده بكشف الضراء وجلب المنفعة .
تفسير الاية وان يمسسك الله بضر
قال صلى الله عليه وسلم بما معناه ، انه لو كتب الله لك خيراً واجتمع الناس على ان يضروك بشيء لم يكتبه الله لك ، فلن يضرك أحد ، وان كتب الله لك مضرة ، واجتمع الجن والانس على ان ينفعوك بشيء ، لم ينفعوك بشيء لم يكتبه الله لك .
حل سؤال وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الاهو وان يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير
ومن أدلة توحيده، أنه تعالى المنفرد بكشف الضراء، وجلب الخير والسراء. ولهذا قال: { وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ } من فقر، أو مرض، أو عسر، أو غم، أو هم أو نحوه. { فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } فإذا كان وحده النافع الضار، فهو الذي يستحق أن يفرد بالعبودية والإلهية.