خير قليل مستمر من خير كثير منقطع ، تتردد هذه المقولة كثيرا بين أفراد المجتمع حتى ظن البعض بأنها حديث شريف ، و هذا ليس صائب ، فرغم صدقها و قربها من أحاديث الرسول إلا أنها تبقى مقولة .
خير قليل مستمر من خير كثير منقطع ،
لقد قال رسولنا الكبيب " أحب الأعمال إلى الله أدومها و إن قل " ، و غيرها العديد الذي يدعو فيها الرسول إلى تقديم الخير للآخرين حتى و إن كان قليلا و لكنه دائم ، فالقليل المستمر فائدته أكبر من الكثير المتقطع ، فمثلا بالعبادة كالصلاة و الصيام و قيام الليل فإن كان قليلا و لكنه بإستمرار أفضل من عمله كاملا و لكنه بصفة متقطعة فتتركه مثلا لفترة ثم تعود إليه ، فهذا لا يجوز ، و بالعمل فإن عملت جزءا كبيرا مرة واحدة ستشعر بالملل و الإرهاق و لكن إن جزئته ستقدمه أفضل ، و كذلك بتقديم الصدقة .
حل سؤال خير قليل مستمر من خير كثير منقطع ،
هناك اختلاف فقهي حول هذه المقولة ، فرغم انتشارها الشديد بين الناس ، و الإستدلال منها على أحب الأعمال و خيرها عند الله ، و قربها الشديد مما يدعو إليها الإسلام و الأخاديث النبوية ، إلا أن عدم ثبوت صحة قولها على لسان سيدنا محمد يجعلها فقط مقولة .
- الإجابة: هي مقولة شهيرة وليس حديث نبوي شريف.