حكم الميل على المشركين، ومداهنتهم، إن الله عز وجل بين لنا فى كتابه العزيز كافة الأعمال الحسنه والأعمال الخاطئه، وبين الاجوار التى يناله العبد المؤمن الصادق إيمانه، وبين العذاب الذى ينتظر المنافقين والكفار، و لقد بين القرآن الكريم الكثير من الشرائع والقوانين الأيمانيه.
حكم الميل على المشركين، ومداهنتهم؟
لقد نهانا الله عز وجل فى كتابه العزيز عن موالاة الكفار من دون المسلمين، وإعتبر بأنه كفر، لقوله تعالى: ( ۞ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ۞ )، ودعانا الله عز وجل إلى مناصرة المسلمين من دون الكفار.
إجابة السؤال: حكم الميل على المشركين، ومداهنتهم؟
- موالاة الكفار والمشركين اذا كان ذلك تولياً لهم، فهو كفر وردة، وذلك لقوله تعالى: "يا ايها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين". فحيث أن تولي الكفار كفر وردة، وذلك لان اصل التولي محبة في القلب ثم ينشأ عنها المساعدة والتأييد والنصرة.