أكتب مقاله تتحدث فيها عن حق الفلسطينيين بأرضهم موضحاً أهمية المقاومه في ارجاع الحقوق ، فلسطين الأرض الحبيبة المقدسة التي عانت ويلات الإستعمار و التعنت الإسرائيلي الغاشم المتربص بالمواطنين الأبرياء و يقتنص أي فرصة ليقتص منهم ، بدأت حكاية الألم و العذاب بتهجير الفلسطينين الأبرياء ، وهو شعب أعزل لا يضمر حقدا لأحد ، شعب طيب الأعراق محب للجميع و يحمي كل من لجأ إليه و احتمي فيه ، فأتت القوات الصهيونية بأواخر عام 1947و لعام 1948م و هجرت الشعب المسالم و استولت على أرضه بالعنف و الدمار و الخراب ، و تفننت في إيذاءه و التنكيل فيه ، فتشتت الشعب ما بين قتل و تهجير ، و ظلت معاناته قائمة ليومنا هذا .
أكتب مقاله تتحدث فيها عن حق الفلسطينيين بأرضهم موضحاً أهمية المقاومه في ارجاع الحقوق ،
إن القدس عاصمة فلسطين ، و المسجد الأقصى الذي زينه رسولنا الحبيب بالصلاة فيه ، و باركه برحلة الإسراء و المعراج تدنس بالصهاينة و أقدامهم القذرة ، و الذين يتعمدون إيذاء المسلمين و المواطنين ، و يتلاعبون بهم و كأنهم دمى ، فبأي حق يأتون منازلهم و يقتلونهم و يطردونهم و يحتلون بيوتهم ، لا يعلمون بأن الدم الفلسطيني دم حر و أبي ، و كرامته فوق الجميع و لن ينعم براحة أو يعرف للنوم لذة إلا باسترداد أرضه فوق أنف المحتلين ، و أنهم لن يتنازلوا لا عن القدس العاصمة و لا عن أي شبر من أرض فلسطين ، و سيظلون صامدين حتى يعود كل لاجئ تهجر و تشتت من فعلتهم الشنعاء ، و سيظلون تعود كل ذرة من تراب فلسطين حرة ، و أننا لن نتوانى عن بذل الغالي و النفيس من أجلها طواعية و محبة و أن أرواحنا فدائها و تهون لأجلها ، و كلنا سنظل مقاومين حتى تعود فلسطين حرة أبية ، و أن الشهداء سبقونا للجنة و نحن بهم لاحقون بإذن الله .
حل السؤال : أكتب مقاله تتحدث فيها عن حق الفلسطينيين بأرضهم موضحاً أهمية المقاومه في ارجاع الحقوق ،
- ينطبق حق العودة على كل مواطن فلسطيني طبيعي سواء ملك أرضاً أم لم يملك لأن طرد اللاجئ أو مغادرته موطنه حرمته من جنسيته الفلسطينية وحقه في المواطنة، ولذلك فإن حقه في العودة مرتبط أيضاً بحقه في الهوية التي فقدها وانتمائه إلى الوطن الذي حرم منه.
- لكل انسان حق في ارضه ووطنه واذا انتزع احد هذا الحق من المواطنين فقد يثير هذا بالتأكيد حفيظة المواطنين ، وهذا ما فعل في الفلسطنين منذ عشرات السنين ، فالحق كان للفلسطنين ومازال يتمسكوا به ، رغم كل ما يحدث ، ورغم تكتل قوى العالم على سلب الحق من ارادة الفلسطنين ، ولكن لا يمكن لاحد ان ينكر ان حق الارض هو للفلسطنين ، وان الكيان الصهيوني ما هو الا كيان زائف اراد بالوحشية والقمع والقتل والسياسات الغربية المتلاحمة معه في ضياع حقوق الفلسطنين على مدار السنين ،ـ كل هذا ليظل الكيان الصهيوني شوكة في ظهر العرب لا يمكن لهم ان يتحدوا او ان ينضموا لبعضهم البعض ، فدائما ما يفرقون بين الدول وايضا يضيعون حق الفلسطنين ويقتلوهم ، هذه هي اسرائيل يا عالم بحث عن الامن والامان وعن حقوق الانسان ، ارجوا الى التاريخ وانظروا الى من له الحق ، الحق عربي ، الحق فلسطيني ، الحق اسلامي .