يحب احمد ان تكون ملابسه المدرسيه ، من حق الجميع بأن يكون لكلا منهم مساحته الخاصة التي يتمتع بها بالخصوصية ، دون تدخل أحد ، و لكن عندما تتعارض هذه الخصوصية مع الآخرين فهذا يعد اختراق لحريتهم ، و هذا لا يجوز ، فحريتك الشخصية تنتهي عند إيذاء الآخرين أو التعدى على حقوقهم ، و أحمد لم يكن طفلا سيئا ، بل كان فقط يظن بأن غرفته مملكته الخاصة ومن حقه أن يفعل بها ما يشاء دون تدخل والدته .
يحب احمد ان تكون ملابسه المدرسيه،
إن والدة أحمد و هي السيدة مجيدة امرأة محبة للنظام و الإنضباط ، ودائما ما ترشد ابنها لضرورة وضعه أشياءه بمكانها ، و لكنه لم يكترث لحديثها ، معللا ذلك بإن جميعها غرفته ، و لا يهم كيفما وضعها ، بينما أمه لا ترغب بذلك الاستهتار بل ترغب بجعله منظما و نظيفا و منضبطا .
حل السؤال : يحب احمد ان تكون ملابسه المدرسيه ،