هل بالفعل لا يصح للشاعر الكلام عند البلد الحرام ؟ ولماذا، في العمل الفني الأدبي دائما ما نجد أن الشاعر يلفت نظرنا إلى قبلة المسلمين وكيف تتحدث إلى هذا البيت العظيم بالسر، وهو الأسلوب الذي اعتمده الشاعر في قصيدته الرثائية التي تعتبر مؤشر واضح على اتباع فن الأسلوب الأدبي عندما قام بالرثاء، وهي من الأفعال التي قد يصح للشاعر القول بها وقد لا يصح حسب الموقف التي يثير اهتمام القارئ.
هل بالفعل لا يصح للشاعر الكلام عند البلد الحرام ؟ ولماذا ؟
عندما تحدث الشاعر في رثاء البيت الحرام كان المقصود، هو الدعاء عند بيت الله الحرام وذكر في شرح النص الأدبي، أنه لا يصح الحديث والخوض مع الغير في أمور الدنيا وهذه القبلة هي جليلة وعظيمة فيجب على المسلم احترام بيت الله.
إجابة السؤال : لا بل صح الكلام ولكن الشاعر هنا أراد التعبير عن إحساسه بعظمة هذا البلد كالإنسان العظيم الذي يهاب الناس الحديث أمامه.