ما المراد بالقيام في قوله تعالى وتركوك قائما، الدعوة التي نزلت على النبي كانت حمل ثقيل على من حملها، وسعى النبي دائما أن يوضع هذه الرسالة لكل الناس حتى يؤمنوا ولا يبقون خارج الدين فيلقون عذاب من عظيم، ولكن كان المشركين وأهل قريش يتركون النبي في مواطن كثيرة يتحدث ويمشون ولا يسمعون ما يقول النبي محمد، ولا يريدون أن يغيروا من أفكارهم وميبقون متمسكون بها، والكفر الذين هم عليه عناد، وكان علي دائما يقول ما جدالت جاهل إلا وغلبني، وما جادلت عالم إلا وغلبته.
ما المراد بالقيام في قوله تعالى وتركوك قائما
الجواب:
كان النبي- "صلة الله عليه وسلم يخطب على المنبر الخاص به في مسجده عن الدين والاسلام والدعوة، فما لبثوا إلا أن قاموا من مكانهم ولم يسمعوا للخطبة، وتركوه يخب على المنبر، فزلت فيهم آيه من فوق سبع سماوات، "وتركوك قائما".
