كيف يتحقق للعبد حلاوة عبادة الله الظاهرة والباطنة مع التمثيل، العبادة في إسلامنا الحنيف هو شكل من أشكال التقرب إلى الله ، فليس المقصور في العبادة هي الصلاة أو الصيام والزكاة وغيرها من أركان الإسلام ، فهنا العبادة مفهومها متوسع بكل ما يتصرف به الإنسان في الحياة ، فهنا عبادة الله فريضة على كل مسلم بالغ عاقل بلغ سن الرشد ، ففي العبادة متعة ولذة تختلف عن لذات الحياة الأخرى وهي مختلفة من إنسان لأخر ، فاللذة هنا تكمن في تأدية فرائض العبادات بشكلها الصحيح والخشوع والقنوع ليصل بها إلى متعة لا يضاهيها متعة وليس هي فقط حركات أو أفعال يؤديها بشكل اعتيادي تصبح عادة وليس عبادة بل يجب أن يستشعر بكل شئ يفعله من أجل الله عزوجل .
يتحقق للعبد حلاوة عبادة الله الظاهرة والباطنة بالتمثيل
بتحقق عبادة الله اليومية في جميع مجالات الحياة في صلاة أو صيام أو أعمال يقوم بها تكون نابعة من قلب صادق خاشع يتقى الله في السر والعلن يحقق العبد لذة هذه العبادة وتتمثل في عبادات ظاهرة وعبادات خفية فالعبادات الظاهرة مثل الصلاة والصيام والزكاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغيرها أما الخفية والباطنة تكون لها مكان في قلب الإنسان أن قلبه عامر بالإيمان بأن لا إله إلا الله محمد عبد الله ورسوله .