موضوع تعبير عن بر الوالدين، الدين بتفاصيل الشريعة الاسلامية بين ووضح كيفية البحث عن الحسنات ومن أكثر من طريقة ومن جهة، والكثير من الأعمال تعطي الإنسان حسنات لا حصر لها، ويسعى الإنسان للوصل لأعلى درجات الإيمان من خلال أهم الطرق وأقربها لله هي بر الوالدين، فهما من ربياني صغيرا، فيحتاجون الرعاية الكبيرة والاهتمام المتواصل والدائم، وقد أكرمنا الله -عزوجل- بأن نبر آباءنا في حياتهم وحتى موتهم والرحمة عليهم والتصدق عن أرواحهم، ومن أعظم المعاصي عند الله عدم بر الوالدين، وقورن بر الوالدين بالجهاد لعظم أمر البر، ووضع الله بر في درجات الإحسان للمسلمين، وببر الوالدين نرتقي بأمر الله تعالى وترتقي الأمة الاسلامية جمعاء.
حق الوالدين على أبناءهما
كما كنا دائما نطلب من آبائنا حقوقا لنا لنسعى لتوفيرها، على الأبناء أن يسعوا لأن يوفروا لآبائهم ما كان يسعون توفيره لهم الآباء، ومنه العمل تأمين الطعام لهما عند كبرهما، وطاعة أمرهما كما كنا صغارا وتلبية إحتياجتهما والدعاء لهما في موتهما وحياتهما، ويجب علينا أن نكون رقيقا في الكلام معهم والحديث معهم برفق ولين ومنادتهما بأحسن الألفاظ، ويجب أن نكون محبين له كثيرا، ونبتعد عن ما يؤذيهما ويؤذي نفسيتها.
الحكم الدين لبر الوالدين
الشريعة الإسلامية وضعت أحكاما كثيرة تفاصيل دينية موجودة في الإسلام، ومنها ما هو ضروري ومنها ما هو واجب، ومنها ما جائز في الدين والاسلام، وبر الوالدين واجب في الشريعة الاسلامية، وهو أمر لا مفر منه فهو أمر معلوم في بالضرورة، وتم ذكر ذلك بالكثير من الأحدايث النبوية التي ذكرت عن -النبي- "صلى الله عليه وسلم"، وعقوق الوالدين يعتبر من أكبر الكبائر التي في الإسلام، ولذلك لما سئل النبي عن الكبائر وضع عقوق الوالدين مقابل للشرك بالله وشهادة الزور، لذلك من الضروري والواجب علينا برهما أفضل البر، وقال الله تعالى- "ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن أشكر لي ولوالديك وإلي المصير".
فضائل بر الوالدين
فضائل الأعمال لله كثيرة ومختلفة ولكل فضل إيماني له أجر خاص به وعلى حمله، بر الوالدين له فضائل كثيرة على المسلم في الحياة الدنيا والآخرة، وفي حديث للنبي أجمع فيه وأجمل أجر البار بوالديه بقوله "من سره أن يبسط له في رزقه، أو ينسأ له في أثره، فليصل رحمه" والوالدين من الرحم وأقرب القربات لله، وفي حديث آخر" إن الرحم شجنة من الرحمن، فقال الله من وصلك وصلته ومن قطعك قطعته".
الوالدين سبب وجودنا في الحياة، وهو أكبر همهم أبنائهم ولما نكبر علينا أن نكون سندا وعونا لهم، الجزاء من جنس العمل، وما نقدمه اليوم سنجده غدا من أبنائنا، فالحياة قصيرة والأيام دول.
