لماذا كان المواطن واثقًا ولم يرتبك وطلب من الملك أنّ يذهب معه للقاضي ليحكم بينهما، إنه لمن المعلوم أن الأنسان الصادق والأمين، يأتمن على أغلى الأشياء ولا يخاف المؤمن من الغدر من هذا الشخص، لأنه إنسان أمين ويخاف الله ويتصف بالكثير من الصفات الحسنة والأخلاق الحسنة.
لماذا كان المواطن واثقًا ولم يرتبك وطلب من الملك أنّ يذهب معه للقاضي ليحكم بينهما؟
لقد كان فى قديم الزمان من الحكام ما يتصف بالعدل ومخافة الله عز وجل، ومنهم الملك عبد العزيز، وهناك العديد من المواقف فى سيرة الملك عبد العزيز التى توحى بعدله وصدقه مع الناس، فى يوم من الأيام أتاه رجل وطلب منه دين فى رقبة أبيه، ولحكمته قال للرجل هل معك شهود فرد الرجل الله خير شاهد، فقال له الملك أثبت لي من أجل أعطيك الدين ، وذهبا للقاضى والملك وحده بدون حراسة.
حل السؤال: لماذا كان المواطن واثقًا ولم يرتبك وطلب من الملك أنّ يذهب معه للقاضي ليحكم بينهما؟
لانه يعلم ان الملك رجل عادل وسياخذ الحق له حتى لو كان على نفسه.