لا يكون العبد موحداً كمال التوحيد حتى ينسب جميع النعم إلى الله، لقد بين النبي( صلى الله عليه وسلم) فى كثير من المواقف أنه من الواجب علينا أن نرد بالشكر لله عز وجل، وأنه إذا أتممنا شى صحيح ننسبه لله عز وجل، أما إذا أخطئنا ننسب الخطأ والنسيان للشيطان لأن الله كامل لا ينقصه شئ ولاكن الذى يخطئنا هي زلات الشيطان الذى لايريد لنا الخير.
لا يكون العبد موحداً كمال التوحيد حتى ينسب جميع النعم إلى الله
عندما يقدم لنا أحد الأشخاص خدمة معينة أو يساعدنا فى أنجاز أمر معين فأننا نرتاح له نفسياً ونقدم له الشكر ونثنى عليه، فما بالك بخالق هذا الكون والميسر لنا فى أمورنا اليومية والحياتيه، فمن الواجب أن نشكر الله على نعمه وأساليب شكر الله كثيرة منها الأيمان بالله حق إيمان، وتجنب المعاصى والأثام، والأبتعاد عما نهى الله عنه.
حل السؤال:لا يكون العبد موحداً كمال التوحيد حتى ينسب جميع النعم إلى الله
لأن الله سبحانه وتعالى هو المنعم على جميع خلقه فلا احد سواه ينعم عليهم واما العباد فهم اسباب يجري الله تعالى النعم على ايديهم متى شاء