إذا دعتك نفسك لأملر سوء فهل تذكرها برحمة الله أم بعقوبته ولماذا، لقد وضع الله الحدود وبين العقاب الذى سيناله العبد الذي تعدى على حدود الله وأخطأ فى حق الله عز وجل، فنفس العبد أمارة بالسؤ إذا لم يصلح حالها العبد فسوف تقوده للهلاك والعذاب.
إذا دعتك نفسك لأملر سوء فهل تذكرها برحمة الله أم بعقوبته ولماذا
إن لكل عبد من عباد الله شهوات يمتلكها لنفسه وهذه الشهوت إذا لم يتحكم بها العبد فإنها تقوده للهلاك، أما إذا كان العبد متحك فى شهواته ومتحكم فى نفسه الأمارة بالسؤ، فأنه يفوز برضى الله عز وجل، وينال الأجر العظيم الذى كتبه الله له، فيجب على العبد عند الأقتراب من الأخطاء يذكر نفسه بالعذاب والوعيد.
حل السؤال: إذا دعتك نفسك لأملر سوء فهل تذكرها برحمة الله أم بعقوبته ولماذا
نعم اذكرها بعقوبة الله والسبب حتى ترتدع ولا تقع في الحرام.