ما حكم من ينكر أركان الإيمان؟، يعتبر التعريف بالايمان من ضمن أهم أركان ما يترتب عليها من أحكام شرعية من الأساسيات التي ينبغي على المسلم والعمل والتصديق بها، وهي أن يؤمن بالقدر خيره وشره وهو من ضمن أركان الإيمان، ويعرف من خلالها لغة التصديق والاقرار من ما وصل له الإيمان بالعلم، وقال الله-تعالى-"قَالُوا يَاأَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ"، والسؤال هنا ما حكم من ينكر أركان الإيمان؟.
ما حكم من ينكر أركان الإيمان؟
أركان الإيمان هو التصديق المطلق من الاقرار بالشيء والاعتراف بالوجود المصطلح الشرعي، وهو ما يتضمن أن يقبل بالأحكام الشرعية والقول والفعل الحال، وقد أجمع السلف الصالح في تعريفات الاعتقاد الكامل، ومنها الآية الكريمة"لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ"، والسؤال هنا ما حكم من ينكر أركان الإيمان؟.
ما حكم من ينكر أركان الإيمان؟
- الإجابة هي:
- من أنكر ركنا من أركان الإيمان فهو كافر بالله-تعالى-.