يجب على المسلم ان يجمع بين الخوف والرجاء وضح دلاله الحديثين على ذلك، الإنسان المسلم هو الذي يقر بالله رباً وإلهاً واحداً، وينفي الربوبية أو الألوهية إلى غيره، ويتخذ الإسلام ديناً، ويتبع محمداً نبياً ورسولاً،ويتخذ القرآن كتاب هداية، ويؤدي أركان الإسلام، فالمسلم يجمع بين الخوف والرجاء لأنه اشتمل على الوعد والوعيد المقتضين للرجاء والخوف ، أي يجب على الانسان العمل لآخرته بين الخوف من النار والخوف من عذاب الله وأن يبتعد عن المنكرات ، والرجاء بدخول الجنة برحمة الله و عفوه .
الخوف والرجاء في القرآن الكريم
المسلم الحق من يخشى الله في السر والعلن ففيه الخوف والرجاء حيث يقوم بذلك من الخوف من الله بالابتعاد عن كل ما نهى عنه والاقتراب إلي ما حث عليه في القرآن ، والرجاء دائما يكون بالدعاء والتضرع إلى الله بدخول الجنة برحمته وعفوه.
