حقيقة ريا وسكينة بعد مئة عام من تزوير الحقائق، كانت ريا وسكينة قاتلات متسلسلين مصريات، ومعروفين بأنهما من أشهر القتلة المتسلسلين في مصر، حيث كانت ريا وسكينة أشقاء بدأوا هم وأزواجهم ورجلان آخران بقتل النساء في حي اللبان بالإسكندرية في أوائل القرن العشرين، إذ ابتليت الشرطة بسبب التقارير المتزايدة عن النساء المفقودات، حيث تضمنت التفاصيل الشائعة في التقارير جنس الشخص المفقود (جميعهم من الإناث)، ومن المعروف أن النساء المفقودات يرتدين مجوهرات من الذهب، ومعروف أنهن يحملن مبلغًا كبيرًا من المال، ومن التفاصيل الشائعة الأخرى التقرير الذي يفيد بأن العديد من النساء المفقودات شوهدن آخر مرة مع الشقيقتين أو إحداهما، كما وتم استجواب سكينة عدة مرات بسبب التقارير لكنها تمكنت من تفادي أي شكوك حول تورطها.
حقيقة ريا وسكينة بعد مئة عام من تزوير الحقائق
في صباح يوم 11 كانون الأول (ديسمبر) 1920 اكتشف أحد المارة بقايا بشرية على جانب الطريق، من تضرر الجسم بشكل لا يمكن التعرف عليه (باستثناء شعره الطويل) وتم تقطيع أوصاله بالكامل، حيث كانت هناك أيضًا قطعة من القماش الأسود وزوج من الجوارب المخططة بالأبيض والأسود بالقرب من الجسم، ومع ذلك لم تساعد هذه العناصر في التعرف على الرفات، وفي حادثة غير ذات صلة في نفس الوقت تقريبًا من شهر ديسمبر، أبلغ رجل عن العثور على رفات بشرية تحت أرضيته أثناء الحفر لإصلاح أنبوب ماء، وخلال التالي الجواب، وهو:
كانتا مناضلتين ضد الاحتلال الإنجليزي للإسكندرية وكانوا هم وشركاؤهم عبدالعال و حسب الله وغيرهم عرابي حسان وعبد الرازق يوسف يستدرجون الجنود الإنجليز ويقتلوهم، كما ولم يقتلوا نساء كما اشاعت افلام السينما والمسرح والمسلسلات .