صحابي جليل بايع الرسول على ان لا يسال الناس شيئا هو، الصحابي ثوبان بن بجدد، أحببت هذه القصة من السيرة النبوية لدرجة أنني أريد أن أخبر العالم كله عنها، وهي قصة رفيقه ثوبان (رضي الله عنه) وحبه اللامتناهي للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) الذي منحه الشركة الخالدة للنبي في الدنيا والآخرة، فثوبان (يمني) كان من اليمن، وقد تم بيعه كعبيد في السوق، حيث دفع النبي المال اللازم واشتراه، ومن ثم أطلق سراح ثوبان ولكن ثوبان تحمس لرسول الله الذي كان بحرًا واسعًا من الرحمة، حيث لم يكن يريد أن يترك النبي وقد لاحظ الرسول هذا الأمر، فقدم له العرض التالي: "عد إلى عائلتك وعش معهم إذا كنت ترغب في ذلك، أو ابق معنا هنا مع أهل البيت "، فكان هذا عرضًا أراده ثوبان كثيرًا، حيث قرر البقاء مع رسول الله دون تفكير.
صحابي جليل بايع الرسول على ان لا يسال الناس شيئا هو
نال ثوبان (رضي الله عنه) شرف خدمة بيت النبي، كما وكان الخادم الخاص للنبي، وكان شخصًا ذكيًا وماكرًا، وقد نفذ كل أوامر الرسول وأدى واجباته على أكمل وجه، فثوبان كان من محبي الرسول الذي لم يستطع تحمل الابتعاد عنه، وأحياناً كان يبتعد عن الرسول بسبب بعض واجباته، ومن خلال التالي الجواب، وهو:
- الجواب/ الصحابي ثوبان بن بجدد.