من شروط قبول الحديث عند البخاري ان يكون الراوي، درس البخاري مع العلماء في مسقط رأسه وما حولها، وانغمس في دراسات الحديث والفقه الإسلامي، حيث أظهر منذ صغره قدرة فريدة على فهم قضايا القانون المعقدة، ولكن الأهم من ذلك أنه كان قادرًا على تذكر سلاسل طويلة ومعقدة من روايات الأحاديث، ولكي يتم اعتبار الحديث صحيحًا يلزم وجود سلسلة موثوقة من الرواة لربط هذا القول بالنبي، حيث في هذا برع البخاري، وفي أواخر سن المراهقة أكمل البخاري دراسته في بخارى وانطلق إلى مكة لأداء فريضة الحج مع والدته وأخيه.
من شروط قبول الحديث عند البخاري ان يكون الراوي
منذ ظهور الإسلام في ستينيات القرن الماضي، كانت مكة المكرمة مكانًا فريدًا للخلط بين المسافرين حول العالم، وذلك نظرًا لأن جميع المسلمين ملزمون بإكمال الحج مرة واحدة على الأقل =، فإن مكة يزورها باستمرار أشخاص من جميع أنحاء العالم، وبالنسبة لعالم الحديث مثل البخاري فكان هذا النوع من البيئة لا يقدر بثمن، ومن خلال التالي الجواب، وهو:
الجواب/
- الثقة والاشتهار في راوي الحديث.
- شرط المعاصرة والسماع.