الصحابي الذي لم يسمح له الرسول بالقتال يوم أحد، كان أبو عبيدة بن الجراح (583-639 م)، من أصحاب نبي الإسلام محمد عليه الصلاة والسلام، وكان يشتهر بكونه أحد "العشرة المبشرين بالجنة"، كما وظل قائدا لقسم كبير من جيش الراشدين في عهد الخليفة الراشد عمر وكان على قائمة خلفاء عمر المعينين للخلافة، ففي عام 623 م عندما هاجر النبي من مكة إلى المدينة فهاجر أبو عبيدة أيضًا، وعندما وصل النبي إلى المدينة قام بإقران كل مهاجر بأحد سكان المدينة المنورة (الأنصاري)، وانضم إلى محمد بن مسلمة وأبو عبيدة وجعلهم إخوة في الإيمان.
الصحابي الذي لم يسمح له الرسول بالقتال يوم أحد
كان أبو عبيدة بن الجراح كان مظهره لافت للنظر، وكان نحيفًا وطويل القامة، وكان وجهه لامعًا وله لحية، ومع ذلك وفي حالة صعبة يصبح خطيرًا ومتيقظًا بشكل لافت للنظر، حيث يشبه نصل السيف الوامض في شدته وحدته، ومن خلال التالي الجواب، وهو:
- الجواب/ الصحابي الجليل أبو عبيدة بن الجرّاح.