هل يمكن تحقيق العدالة الاجتماعية في ظل الفروق الفردية؟، للعدالة وجهها المعروف والشائع في العالم، فقد حث الدين الإسلامي على العدل والقسط في المعاملات المختلفة، ومن صفات الله تعالى العدل، وعليه يجب على الجميع الإلتزام بالعدل الذي يعد بمثابة حاضنة تحتضن الدماء دون إراقتها.
فمنذ القدم اتسمت الحضارات بالعدل في المعاملات المختلفة والتي تقوم على إعطاء كل ذيٍ حقٍ حقه، وسادت المحبة بين الناس، حتى جاءت العصور الحديثة وحدثت الثورات والنزاعات الكبرى والتي أريقت خلالها الدماء، فساد الاستبداد والطبقية في المجتمعات، ويكمن سؤالنا هنا هل يمكن تحقيق العدالة الاجتماعية في ظل الفروق الفردية؟
هل يمكن تحقيق العدالة الاجتماعية في ظل الفروق الفردية؟
إن العدالة الاجتماعية من أكثر المواضيع والأمور التي يجب علينا التعرف عليها، فقد اتسمت المجتمع بالتفاوت في الطبقات الاجتماعية، فنجد هناك أكثر من طبقة تختلف في مطلقها، فقد حث الدين الإسلامي على العدل في كافة الأمور الحياتية، وإعطاء الحقوق لأصحابها بالتساوي، لذلك فإن العدل يعد احترام صارم للحقوق وبالتالي ليست مساواة مطلقة دون حدود أو قيود.
هل يمكن تحقيق العدالة الاجتماعية في ظل الفروق الفردية؟
الإجابة:
يمكن تحقيق العدالة الاجتماعية في ظل الفروق الفردية، حيث أن العدل ليس مساواة مطلقة.