ما الذي يلين القلب ويعين على قضاء الحوائج، الله سبحانه و تعالى هو الخالق القادر و هو الوهاب و الرزاق و هو الذي يملك كل الخير و هو وحده القادر على دفع كل شر، فاستوجب منا ذكره و حمده و شكره على ما أكرمنا من نعم و كثيراً ما نغفل ذكره و هو الحي الذي لا يغفل و كثيراً ما نعصيه و نتمادى في حقه و هو رحيم علينا ما زال يخجلنا بكرمه و رحمته التي نالت كل شيء في هذا العالم فقد نال اسم الرحمن و الرحيم بكل ما تحملان من المعاني.
ما الذي يلين القلب ويعين على قضاء الحوائج
من حسن العبادة لله سبحانه و تعالى هي الصلاة في الوقت المخصص لها بكل همة و محبة و الخشوع في الصلاة و فعل الخير و كل ما أمرنا و حثنا عليه الخالق سبحانه و تعالى، و لمن ترك القرآن و هجره و ابتعد كل البعد عن ذكر الله عز و جل فسيلقى من كدر الحياة ما يجعله حياته ضنكا اي صعبة و مريرة فبالقرب من الله الراحة و السعادة و الطمأنينة و بالبعد عنه الشقاء و القلق و التقلب، فاذكر الله سبحانه و تعالى يذكرك و اذكره يلين قلبك و يسكن و يهدأ و تهتف قلبي اطمأن.
الإجابة :
ذكر الله.