سؤال أعود إلى بعض المراجع لأبحث عن قصة نبي ذكر في القرآن الكريم وأضمنها ملف إنجازي، لقد أمرنا الله بالتبرع والوقوف مع الظلوم الذي أنهكته الحياة، وجار عليه الزمن، ان الصدقة التي يتصدق بها المؤمن على الناس، هي بالحقيقة صدقة جارية يجريها الله يوم القيامة على العبد نفسه، وهذا دليل أن الله لا يضيع حق العبد اذا عمل عملًا صالحًا وأن مرد العمل مهما كان مصيره إلى صاحبه.
حل أعود إلى بعض المراجع لأبحث عن قصة نبي ذكر في القرآن الكريم وأضمنها ملف إنجازي
ان التبرع ولو بشيء بسيط هو علاج فعال لكثير من الأمراض التي قد تصيب المؤمن، لذلك من المهم أن يتصدق المؤمن حتى يرفع عنه العين، ويزيل الكربة التي ألمت به بإذن الله، فالصدقة هي علاج فعال لكل ما يصيب الإنسان، وهذا دليل واضح أن الخير يعود إلى أهله أضعاف ما كان، لأن الله كريم والكريم لا يجازي إلا بالكرم والعطاء.
الإجابة:
أيوب عليه السلام
من سلالة سيدنا إبراهيم كان من النبيين الموحى إليهم، كان أيوب ذا مال وأولاد كثيرين ولكن الله ابتلاه في هذا كله فزال عنه، تلقى جسده بأنواع البلاء واستمر مرضه 18 عاماً اعتزل فيها الناس إلا امرأته صبرت وعملت لكي توفر قوت يومهما حتى عافاه الله من مرضه وأخلقه في كل ما ابتلى فيه، ولذلك يضرب المثل بأيوب في صبره وفي بلائه، روي أن الله يحتج يوم القيامة بأيوب عليه السلام على أهل البلاء.