رب صائم ليس له من صيامه الا الجوع والعطش، ويراد به الإمساك عن الشيء، يقال: صام فلان عن الكلام، أي أمسك، وامتنع عنه، كما قال الله تعالى واصفاً حال مريم عليها السلام-: إِنّي نَذَرتُ لِلرَّحمـنِ صَومًا فَلَن أُكَلِّمَ اليَومَ إِنسِيًّا، أي أنّها امتنعت عن الكلام والحديث، وتوقّفت عنهما. الصيام شرعاً: هو التوقُّف والإمساك عن المُفطرات، من طلوع الفجر الثاني، إلى غروب الشمس، مع عقد النيّة والعزم؛ لتتميّز العادة عن العبادة، بشروطٍ مخصوصةٍ، وزمنٍ مخصوصٍ، وكيفيّةٍ مخصوصة.
رب صائم ليس له من صيامه الا الجوع والعطش
خص الله سبحانه عبادة الصيام بالأجر العظيم المُضاعف، ومع أن كل عملٍ صالحٍ يؤديه المسلم يجازيه به الله بمضاعفة الحسنة إلى عشرة أضعاف، وإلى سبعمئة ضعف، إلّا الصيام، فقد نسبه الله تعالى إليه، وفي هذا يقول الرسول عليه الصلاة والسلام فيما يرويه عن ربّه عزّ وجلّ: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له، إلَّا الصِّيَامَ، فإنَّه لي وأَنَا أجْزِي به.
اجابة سؤال رب صائم ليس له من صيامه الا الجوع والعطش
(اي الذي لا يدع قول الزور والعمل به والبهتان والغيبة والنميمة واكل مال الحرام وغيرها من اعمال الحرام فماله الا العطش والجوع ينبغي للمسلم ايضا ان يصوم ن الحرمات)
