ما هو الدليل على عظم عفو الله تعالى عن عباده أنه لم يعاجلهم بالعقوبة بل دعاهم إلى التوبة، رحمة الله ليست كرحمة المخلوقين، فالله سبحانه وتعالى خلَق الرحمة وأودع في الخلق جزءاً من رحمته، وأمسك عنده تسعة وتسعين جزءا كما ذكر في الحديث النبوي الشريف، فقد قال عليه الصلاة والسلام: "إنَّ لِلَّهِ مِئَةَ رَحْمَةٍ أَنْزَلَ منها رَحْمَةً وَاحِدَةً بيْنَ الجِنِّ وَالإِنْسِ وَالْبَهَائِمِ وَالْهَوَامِّ، فَبِهَا يَتَعَاطَفُونَ، وَبِهَا يَتَرَاحَمُونَ، وَبِهَا تَعْطِفُ الوَحْشُ علَى وَلَدِهَا، وَأَخَّرَ اللَّهُ تِسْعًا وَتِسْعِينَ رَحْمَةً، يَرْحَمُ بِهَا عِبَادَهُ يَومَ القِيَامَةِ"، ورحمة الله التي أنزلها موزّعةٌ على الإنس والجن والبهائم والمخلوقات جميعها.
ما هو الدليل على عظم عفو الله تعالى عن عباده أنه لم يعاجلهم بالعقوبة بل دعاهم إلى التوبة
خلْق الله الإنسان، وجعْله مكرماً على غيره من المخلوقات، وحفّه بنعمه ورحمته بتيسير رزقه وهو جنين حتى يكبر ويخرج إلى الحياة الدنيا، ووضع الرحمة في قلب والدته حتى ترعاه وتحنّ عليه، وتسهيل أسباب الرزق لوالده لتحصيل حاجاته من الطعام والشراب، ومن رحمته بالإنسان أنْ خلقه في أحسن تقويمٍ وأفضل صورة.
اجابة سؤال ما هو الدليل على عظم عفو الله تعالى عن عباده أنه لم يعاجلهم بالعقوبة بل دعاهم إلى التوبة
(اجابة صحيحة)