ما حكم العدل لمن تولى مسؤولية كالأب، والمعلم. والحاكم، واحد من أبغض الأفعال عند الله عز و جل هو الظلم، و لعظم أثره و عواقبه الوخيمة و لما يترك في قلب المظلوم من حسرة و ذل و انكسار، فقد حرمه الخالق القادر العظيم على نفسه فكيف للإنسان الضعيف أن يتجرا و يظلم عباد الله، قد يكون الظلم بكلمة أو بفعل او حتى بظن و بكل الأحوال فهو من أقبح الصفات و الظالم سينال من الله عز و جل العذاب الأليم جزاء بما كان يفعله من ظلم للعباد و الاستقواء على الضعفاء.
ما حكم العدل لمن تولى مسؤولية كالأب، والمعلم. والحاكم
أمر الله سبحانه و تعالى عباده بالعدل، أن يتحلوا بالعدل في كل الحالات و المواضع، و أن يجتنبوا الوقوع في ظلم العباد و كذلك أمر الله عز و جل الرجل الذي يريد الزواج بأكثر من واحدة أن يعدل و هو شرط الزواج، و كذلك على كل من وقع في مكانة تولي مسؤولية سواء كان أب أم معلم أو حاكم أن يتحلى بالعدل و الإحسان.
الإجابة:
واجب على كل مسؤول تحقيق العدل و المساواة بين رعاياه.