النفور من سماع القرآن والإعراض عنه من صفات المشركين، الإنسان عبارة عن كتلة من المشاعر و تتقلب مشاعره ما بين فرح و حزن و سعادة و ألم و ضيق و انفراج و راحة بناء على الأحداث التي تمر في حياته اليومية، فتارة يشعر بالراحة و تارة يشعر بالضيق، و للناس طرق مختلفة في القيام بالتعبير عن حزنها او سعادتها فبعض منهم يتلو القرآن و منهم من يصلي و منهم من يتأمل و منهم من يستمع للموسيقى و منهم من يماس هواياته المفضلة كتابة أو قراءة أو سباحة أو عزف.
النفور من سماع القرآن والإعراض عنه من صفات المشركين
القرآن الكريم هو كلام الله خالق الأكوان، و هو أحسن و أفصح كلام في البشرية و تلاوته و سماعه عليها أجر من الله سبحانه و تعالى، و حين يسمعه المكروب يشعر بالراحة و تنفرج أساريره و ما يعرض عن سماعه إلا الكافر الذي لا يؤمن بالله عز و جل.
الإجابة:
العبارة صحيحة.