في تصنيف تعليم بواسطة

ما يفعله المسلم من الامور المشروعة الغير واجبة، التطوع او السنن  تتفرع سنن الصلاة إلى قسمين عند الشافعية: أبعاض وهيئات، فالأبعاض هي السنن التي إن تركت ولم تؤدى، لا تجبر إلّا بسجود السهو، وتتمثل في؛ التشهّد الأوّل، والقعود له، والصلاة على النبيّ صلّى الله عليه وسلّم بعده، والصلاة على آل النبي بعد التشهّد الأخير، والقنوت في صلاة الفجر وفي الوتر في النصف الثاني من شهر رمضان، والقيام له، والصلاة على النبيّ بعده، وأمّا الهيئات، فهي التي لا يلزم من تركها وعدم أدائها سجود السهو، وهي كلّ ما سِوى الأبعاض والأركان السابقة الذكر من أعمال الصلاة.

ما يفعله المسلم من الامور المشروعة الغير واجبة

للصلاة أركان لا تتم الصلاة إلا بها، ولا تصح دونها، والركن هو ما يتوقف عليه وجود الشيء، ويكون داخلا في ماهيّته، وبهذا يفترق عن الشرط؛ إذ إنّ الشرط وإن كان يتوقّف على وجوده وجود الحكم، إلّا أنّه خارجٌ عن ماهيّة الشيء وحقيقته؛ فالوضوء شرطٌ لصحة الصلاة لكنّه ليس جزءاً من حقيقتها، بل هو سابقٌ لها، بينما الركوع ركنٌ في الصلاة، وداخلٌ في حقيقتها.

ما يفعله المسلم من الامور المشروعة الغير واجبة

(التطوع)

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
(التطوع)
مرحبًا بك إلى الرحــال نــت حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.

التصنيفات

اسئلة متعلقة

...