وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ، القرآن الكريم هو كلامُ الله تعالى المعجز بقوله المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، المبدوء بسورة الفاتحة المختوم بسورة الناس، المحفوظ في الصدور من الخطأ والزلل، فيه قصص الأمم والشعوب السابقة، وقد عمل علماء الدين من تفسير القرآن الكريم المأخوذة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم في تفسير القرآن.
وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ.
جاءت الآية السابقة تتحدث عن علم الغيب الذي لا يعلم أحدٌ إلا الله تعالى، إذ أن عند الله تعالى مفاتيح الغيب وخزائن الغيب والمقصود هنا بمفاتيح الغيب أي علم الساعة ونزول الغيث وما يوجد في الأرحام وما سيكسبه المرء في المستقبل ومكان موته، كما يعلم الله تعالى ما يوجد في البحر والبر، وما تسقط من ورقة من الشجرة إلا يعلمها، ويعلم ما تخفيه الأرض، وكل شيء موجودٌ وواضح في اللوح المحفوظ.