ما حكم التبرع بالاعضاء بعد الموت في الاسلام، التبرع بشكل عام هو صفة من الصفات الحسنة و الطيبة و التي تعمل على رفع مقام الإنسان، كما أنها من تعاليم دين الإسلام الذي يدعو دائماً للأخلاق الحسنة و مساعدة الناس و التبرع لهم بما نستطيع فيما يحتاجونه و لكن عند التحدث عن التبرع بالأعضاء فما هو الراي الشرعي و الإسلامي في ذلك.
ما حكم التبرع بالاعضاء بعد الموت في الاسلام
جسم الإنسان غالي عليه و كل شخص يحافظ على جسده كما وهبه الله له، و التبرع هو فعل جيد و لكن له شروط في الإسلام، فلا يجوز للمسلم الحي القيام ببيع أعضائه أي العضو مقابل المال بل يجب أن يكون هبة لمحتاج و لإنقاذ حياة شخص.
الإجابة:
يجوز تبرع المسلم بأعضائه بعد الموت بعدة شروط:
- أن يكون المتبرع بالغ راشد و قد وافق على التبرع.
- أن يكون الشخص المتبرع له هو معصوم الدم، أي أن يكون مسلم او كافر مسالم و لا يجوز التبرع للكافر الحربي لأنه يعتبر مهدر للدم في الشرع الإسلامي.
- أن يكون المتبرع به عضو لا يؤثر على النسب و الوراثة مثل الخصيتين و المبايض و خلايا من الجهاز العصبي.