وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم، أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم على خير البشر النبي محمد صلى الله عليه وسلم وذلك في ليلة القدر وقد استمر نزوله ثلاثة وعشرون سنة، وحفظه الله تعالى من الخطأ والزلل، إذ قام النبي بتفسير آيات القرآن الكريم وتعليم الصحابة ذلك، كما أنه قد حذرنا من الشيطان الذي يغوي المسلم ويجعله يرتكب المعاصي والآثام ومن ذلك سنفسر قوله تعالى " وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم ".
وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم
تعتبر آية " وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم " من الآيات التي دعت البعد عن أفعال الشيطان، حيث بين المفسرون أن شيطان الإنس قد ينخدع بالإحسان إليه، أما شيطان الجن فإنه لا حيلة فيه إذا وسوس إلا الاستعاذة بخالقه الذي سلطه عليك، إذ عندما تستعذ بالله تعالى ولجأت إليه فإنه يكف عنك كيده .