في اي سورة ذكرت قصة هابيل وقابيل، جاءت قصة قابيل و هابيل و هما أبناء آدم عليه السلام و حواء في القرآن حيث تقول بأن كل من قابيل و هابيل قد قام كل منهما بتقديم قربان إلى الله سبحانه و تعالى فتقبل الله قربان هابيل و ذلك لصدقه و إخلاصه ولكن لم يتقبل قربان قابيل و ذلك لسوء نيته و عدم تقواه فقال قابيل لأخاه هابيل لأقتلنك و ذلك بسبب قبول قربانك و رفض قبول قرباني فكان رد هابيل على أخيه قابيل {إنما يتقبل الله من المتقين} فكان رد هابيل على أخاه قابيل رد فيه نصح و فيه إرشاد حيث بين له الوسيلة التي تجعل صدقته مقبولة عند الله تعالى.
اذكر في اي سورة ذكرت قصة هابيل وقابيل
حيث إن هابيل انتقل من حال وعظ أخيه بتطهير قلبه من الحسد، إلى تذكير أخيه بما تقتضيه رابطة الأخوة من تسامح، و ما تستدعيه لحمة النسب من بر حيث قال لأخيه {لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين} حيث اخبر هابيل أخاه قابيل أنه إن اعتدى عليه بالقتل ظلماً و حسداً فإنه لن يقابله بالفعل نفسه خوفاً من الله عز و جل و كراهية أن يراه سبحانه قاتلا لأخيه.
الإجابة:
سورة المائدة.