من وصل رحمه فإن الله يرحمه ويزيده من فضله؟، صلة الرحم من أفضل ما يتقرب به العبد إلى الله عز وجل، وهي تعد من الأمور الواجبة على كل مسلم، كما أنها تحق له، وذلك بأن يصل رحمه ويصلوه، وقد ربط الله تعالى بين صلة الرحم، والبركة في الوقت، والرزق، وجعلها سبباً لهما، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مَن أحَبَّ أنْ يُبْسَطَ له في رِزْقِهِ، ويُنْسَأَ له في أثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ"،فيجلس المسلم مع أقاربه، ويتسامرون، ويتناقشون في المواضيع المختلفة، والمُتنوّعة، ممّا يؤدّي إلى صفاء صدر كل منهم تجاه الآخر، وزيادة الألفة والمَحبّة فيما بينهم.
من وصل رحمه فإن الله يرحمه ويزيده من فضله؟نعم او لا
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يمدح أرحامه، ويدعو لهم، ويُوصي بعضهم ببعض، ويفخر بهم، ويقدم لهم المساعدة المادية، والمعنوية، ومما كان أنه دعا لعبدالله بن عباس بأن يفقِهه الله في الدين، ويعلمه التأويل، ومن أجل وأعظم المواقف التي تدل على حرص الرسول على رَحِمِه ما حصل عند موت عمّه أبي طالب، فقد جاءه رسول الله، وكان عنده أبو جهل، وعبدالله بن المغيرة، فطلب منه الرسول أن ينطق الشهادة فأبى، ولما مات أراد النبيّ أن يستغفر لعمّه فنزلت الاية المشهورة.
من وصل رحمه فإن الله يرحمه ويزيده من فضله؟
(عبارة صحيحة)