ما هو معنى الروح في سورة القدر . ؟، سورة القدر تعد من قصار السور، تناولت آياتها الكريمة ليلة من خير الليال، وأكثرها بركة، وأعظمها أجرا، وهي ليلة القدر؛ إحدى ليالي شهر رمضان المبارك، وليلة نزول القرآن الكريم على نبي الله محمد صلّى الله عليه وسلّم، بواسطة جبريل عليه السّلام، وقد ضمّت إحدى آياتها لفظة الرّوح، أنزل الله تعالى القرآن الكريم على النبي صلى الله عليه وسلّم في ليلة القدر، وكان جبريل عليه السلام هو من نزل به يومئذ، ولقد أسماه الله تعالى: الرّوح.
ما هو معنى الروح في سورة القدر . ؟
فالروح المقصود هو جبريل عليه السلام، وجبريل هو أحد الملائكة الكرام، لكن الله تعالى ميّزه عمّن سواه، وخصّه بما لم يخصّ به أحداً غيره من الملائكة، فهو حامل الوحي، أي كلام الله تعالى، المنزّل على الأنبياء عليهم السلام، وهو من ينزل بالعذاب على الأمم الظالمة، وقد ميّزه الله تعالى حتى في ذكره في القرآن الكريم، إذ كان يذكره ثمّ يعطف عليه الملائكة، قال الله تعالى: (يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا.
اجابة سؤال ما هو معنى الروح في سورة القدر . ؟
(الملك جبريل عليه السلام)
