من هو النبي الذي كانت معجزته احياء الموتى، هو حامل الصليب، الذي تعبق بالدماء، تعبق بالقرابين من أجل كل هؤلاء الناس الذي رفعوا راية الأمانة عاليا، ومروا.. مروا على الصليب الملتصق بظهر النبي الطاهر، هذا الظهر الذي حمل المغفرة للذين لم يعرفوه، حمله صارخا ثائرا على كل أبجديات الإنسان الخاطئة، مسح الأمراض عن الموتى، صار المسيح وصار النبي ابن مريم عليه الصلاة والسلام والحب والثورة.. كل في كل جلدة، وفي كل قطرة دم حاضرا كأب أو كلمة أو صورة أو صيغة للغفران الكبير الذي خصّه به الله سبحانه وتعالى، حملنا معه ولم يحمل ذنوبنا فقط، صار وثار وعبر وتحمل وتم جلده لأجل كل ذنوبنا التي نذهب للرهبان بها صارخين وباكين وصامتين، كما بكى وصرخ ابن مريم العزيز.
من هو النبي الذي كانت معجزته احياء الموتى جواب
ابن مريم الذي قدم نفسه قربانا للكون، ولم من قبله أو بعده من قدم قرابينا بحجم ما قدم المسيح، ويكفي صوت الاسم حين يقال، مسيح مسح الأخطاء والجروح والآثام، وكان كصوت السماء حين يسمعه الموتى، يرجعونه من موتهم ليخبروا بأنباء عصية على الأقوام، كان المسيح هو من يحيهم ويعيدهم الى الموت كما حمله الصليب الى القربان، هو المسيح النبي الذي خصه الله بذلك ليكون مسيحا صالحا حيا وخالدا للأبد في السماء، وما قتلوه وما صلبوه.
الاجابة:
المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام.
