عفا الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك صدقوا وتعلم الكذبين ما التوجيه الذي ترشده الأيه، القرآن الكريم هو كلام الله تعالى الذي كل ما في حقيقي من حيث حروفه أو معانيه المنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم .
عفا الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك صدقوا وتعلم الكذبين ما التوجيه الذي ترشده الأيه
سمع النبي محمد صلى الله عليه وسلم القرآن الكريم من جبريل عليه السلام وحفظه وقد سمع الصحابة رضي الله عنهم من الرسول عليه الصلاة والسلام حيث يعد القُرآن الكريم كتاب الدين الإسلامي الباقي الذي ارتضاه الله تعالى لخلقه وتفسير الآية فقد حدثنا صالح بن مسمار قال، حدثنا النضر بن شميل قال، أخبرنا موسى بن سَرْوان, قال: سألت مورِّقًا عن قوله: (عفا الله عنك)، قال: عاتبه ربه .
الإجابة : : { عَفَا اللَّه عَنْك } يا محمد ما كان منْك فِي إِذْنك لهؤلَاء المنافقِين الّذِي اِستأْذنوك فِي تَرك الخروج معك , وَفي التّخلف عنك مِن قبل أَن تعلَم صِدقه من كذبه . { لِمَ أَذِنْت لَهُمْ } لِأي شيء أَذنت لهم . { حَتَّى يَتَبَيَّن لَك الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَم الْكَاذِبِينَ } يَقُول : ما كان ينبغي لك أن تأْذن لهم في التّخلُّف عنك .
