امتن الله على عبده بأن آتاه، الله سبحانه و تعالى هو الذي خلقنا و أكرمنا، بل و جعلنا في صورة من أفضل ما يكون و وهبنا عقل يفكر و لسان ينطق و أذن تسمع و قلب ينبض و عين ترى، و هذا شيء لا يذكر من نعم الله الكثيرة فاكرمنا بالمال و الحياة، و جعلنا من المسلمين و المؤمنين به فهذه أكبر نعمة قد يحصل عليها أي بشر فينال سعادة في الحياة الزائلة و سعادة دائمة في دار المستقر.
امتن الله على عبده بأن آتاه النعم
من الأدب مع الله و شكره على فضله ألا ننكر ما يعطينا من نعم و فضل، فإن الله سبحانه و تعالى من أحب الأشياء إليه حين يرى عباده يظهرون نعمته عليهم، فقد أتى رجل متهالك المنظر لرسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقال له أليس معك مال قال بلى فقال رسول الله " إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده".
الإجابة:
ليست التجميل و حسن الهيئة من الكبر المذموم و الله جميل يحب الجمال.