قال ذو الرمة ألم تر أن الماء يخبت طعمه ما الرابط بين هذا البيت والفقرة التي ورد فيها، لقد خلق الله الماء، وجعل سر الحياة فيه، لذلك هو النعمة التي أنعم علينا الله، وعلينا أن نحافظ على هذه النعمة، بأن نستثمرها بالشكل الصحيح، وأن نحاول أن نجعل هذا الماء استثمار حقيقي للإنسان وللحياة، بأن يكون مصدر حياة لباقي المخلوقات وألا يكون حكرًا على الإنسان وحده، فهذا عطاء الله الذي أنعم فيه على كل مخلوقاته.
قال ذو الرمة ألم تر أن الماء يخبت طعمه ما الرابط بين هذا البيت والفقرة التي ورد فيها
هناك الكثير من البحار والأنهار في العالم، ومع ذلك فإن هذه المياه تلوثت بفعل البشر، وهذا مؤشر خطير يجب أن يكون هناك وقفة قوية من أجل ايقاف استنزاف الأراضي، وقتل الثروة الحيوانية والمائية، لأن هذا الأمر يشكل تهديد على الدول التي تعتمد بشكل كبير على الماء، وعلى الحيوانات التي تعيش في الماء، الأمر الذي قد يؤدي إلى تهديد حياتها وانقراض العديد من الأنواع النادرة مثل الحوت الأزرق، والدلافين، وغيرها من خيرات الله التي نعلمها والتي لا نعلمها.
الإجابة:
يقصد أنه لا يكفي مظهر الماء الطيب للحكم على طعمه كما أن الرجل يحكم عليه بفعله لا بكلامه ومظهره.
