ما يستحب فعله في ليلة النصف من شعبان ؟، ثبت أن رسول الله -صلى الله وعليه وسلم- احتفل بشهر شعبان وكان احتفاله بالصوم، أما قيام الليل فكان الرسول -صلى الله وعليه وسلم- كثير القيام بالليل في كل شهر وقيامه في ليلة النصف من شعبان كأي ليلة، وكان هذا الاحتفال شخصياً لم يكن في جماعة، أما الصورة التي يحتفل بها الناس اليوم فلم تكن في أيام النبي ولا في أيام الصحابة، ولكن حدثت في عهد التابعين.
ما يستحب فعله في ليلة النصف من شعبان ؟
إن الصلاة بنية التقرب إلى الله لا مانع منها، ويُسن التنفل بين المغرب والعشاء عند بعض الفقهاء، كما يُسن بين العشاء وقيام الليل، واستحب الفقهاء قيام هذه الليلة لتعرض المؤمن إلى رحمة الله ومغفرته، وقد ذكر الإمام ابن تيمية أن طوائف من السلف كانوا يقومونها، وكره بعض السلف الإجتماع لها في المسجد، وعدوا ذلك من البدع، أما ما يفعله المسلمين من إحداث صلاة فيها بعدد مخصوص وقراءة مخصوصة فهي بدعة محدثة، فينبغي على المسلم أن يحرص على الطاعة في هذه الليلة بقيامها، والتخلي عن الشرك الأكبر والأصغر، والصفح عن إخوانه حتى ينال الفضل، ويجب عليه اجتناب المحدثات.
الإجابة: الدعاء، الصوم، قراءة القرآن، قيام الليل، التصدق، ترك المشاحنة والخصام.
