تاخير إخراج الزكاة عن وقت وجوبها لغير عذر، شريعة الدين الإسلامي أعطت المسلمين العديد من الحقوق و وضعت عليهم بالمقابل العديد من الالتزامات و الواجبات، و منها الصيام شهر رمضان في كل عام و الصلاة خمس صلوات يومية و كذلك الزكاة و الحج لمن استطاع، و لا يجوز للمسلم التهاون و التقاعس عن أداء هذه الواجبات تقصيراً و كسلاً إلا إذا كان يملك عذر شرعي قاهر فيجوز حينها، و إلا فإنه قد وقع في الخطأ و أنقص من حق الله عليه.
تاخير إخراج الزكاة عن وقت وجوبها لغير عذر
الزكاة هي فرض من فروض الله عز و جل على المسلمين، و يتم إخراجها كل عام في شهر رمضان المبارك و يجب أن يتم إخراج هذه الزكاة في خال تم استيفاء كافة شروطها على الفور، و لا يجوز للمزكي أن يؤخر الزكاة إلا في حالة خاصة و هي أن يكون فيها منفعة للفقير الذي سيأخذها أي لا تكون بقصد التقصير و المماطلة غير الجائزة.
الإجابة:
لا يجوز إلا بعذر قهري.