في تصنيف تعليم بواسطة

ياطارق البابِ رفقًا حين تطرقهُ فإنه لم يعد في الدار أصحابُ،  مع اشتداد المذابح في العراق وجريان الدم في الشوارع عام 2012 و كتب هذه القصيدة الشاعر العراقي  وهو يعبر عن حزنه على أهله من الصابئة الذين تعرضوا لمذابح دموية وخرج الكثير منهم من العراق مهجرين ضاربين في أقاصي الأرض لُقب بشاعر أم المعارك وشاعر القادسية وشاعر القرنين والنهر الثالث وأمير الشعراء العرب.

من هو قائل ياطارق البابِ رفقًا حين تطرقهُ فإنه لم يعد في الدار أصحابُ 

 رواد الشعر الحر مثل نازك الملائكة وبدر شاكر السياب عندما كانوا طلابًا في دار المعلمين نهاية الأربعينيات من القرن الماضي وقد أبدعوا في الشعر الحر ولكن هذا الشاعر  كان يميل إلى كتابة القصيدة العمودية العربية ويفضلها على الشعر الحر لأن العمودي هو شعر المنابر وهو انسان منبري بطبعه وقد شغل مناصب مرموقة في وزارة الثقافة والإعلام العراقية .

  • يا طارق الباب رفقاً حين تطرقه
  • فإنه لم يعد في الدار أصحابُ 
  • تفرقوا في دروب الأرض وانَتثروا
  • كأنه لم يكن أنسٌ وأحبابُ .
  • ارحم يديك فما في الدار من أحد
  • لا ترج رداً فأهَـل الود قد راحـوا
  • ولترحم الدار لا توقظ مواجعها
  • للدور روحٌ كما للناس أرواحُ ..
  • لا تطرُق البابَ.. تَدري أنَّهُم رَحَلوا
  • خُذ المَفاتيحَ وافتحْ أيُّها الرَّجلُ!
قائل هذه القصيدة :  الشاعر العراقي عبدالرزاق عبدالواحد .

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة

الإجابة :

قائل هذه القصيدة :  الشاعر العراقي عبدالرزاق عبدالواحد .

مرحبًا بك إلى الرحــال نــت حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.

التصنيفات

...