من القائل لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه ؟ القراّن الكريم أُنزل على النبي محمد بن عبد الله للبيان والإعجاز وهو كتاب المعجز ويعظمونه المسلمين فهو كلام الله تعالى المحفوظ في الصدور والسطور من كل مس وتخريف وهو منقول بالتواتر
من القائل لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه ؟
القراّن الكريم هو اّخر الكتب السماوية ويعد من واسع الأعلى قيمة لغوياً حيث يجمع البلاغة والبيان والفصاحة وله اّثر والفضل في توحيد المسلمين واللغة العربية ويعود الفضل في توحيد اللغة العربية هو نزول القراّن الكريم بهذه اللغة وهذه المقولة هي اّيه من القراّن الكريم في القول في تأويل قوله تعالى : قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ (24).
الإجابة :
القائل هو داود عليه السلام وتفسير هذه الاّيه هي :
قال داود للخصم المتظلم من صاحبه: لقد ظلمك صاحبك بسؤاله نعجتك إلى نعاجه; وهذا مما حذفت منه الهاء فأضَيف بسقوط الهاء منه إلى المفعول به, ومثله قوله عزّ وجلّ: لا يَسْأَمُ الإِنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ والمعنى: من دعائه بالخير, فلما ألقيت الهاء من الدعاء أضيف إلى الخير, وألقي من الخير الباء; وإنما كنى بالنعجة ها هنا عن المرأة, والعرب تفعل ذلك; ومنه قول الأعشى .