الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية التي تقع هو، كل المسلمين يعلمون أن عالم الغيب هو الله وحده، و ليس بقدرة أحد من البشر أن يحصلوا على مقدرة معرفة علم الغيب و لله في ذلك حكمة عظيمة، و هي أن لا يعيش الإنسان في قلق و كدر ينتظر مصائبه انتظاراً و ألا يفزع حين يعلم متى يموت و أين سيموت و ما الطريقة التي سيموت فيها، و هذه الدنيا دار اختبار فمن علم بموعد موته أحسن و من علم ببعد موعد موته جار في الدنيا و تاب قبل الممات.
القيام بالاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية التي تقع هو
زيارة الكهنة و التصديق بما يقولون محرم، و نُقِل عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أنه في حال قام مسلم بزيارة كاهن و سمع منه فإن الله عز و جل لا يقبل منه الصلاة لمدة أربعين ليلة، و يعتبر علم التنجيم هو العلم المكذوب الذي يخدع المنجمون الناس به و يقولون أن لحركة الأجرام في السماء تأثير على حياة الإنسان و تفاصيل و أحداث حياته و هو علم محرم مكذوب و مخادع.
الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية التي تقع هو