الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل هو، من حكم الله تعالى في هذه الحياة حكمة إنفراده وحده بعلم الغيب، فلا أحد يعلم كم يعيش من الأعوام و متى و كيف و أين يموت و لا أحد يعلم ما رزقه و متى يأتيه و لا أحد يعلم ما سيحدث معه بعد ثانية واحدة و في ذلك حكمة عظيمة كي يعيش الإنسان و هو يكافح و يجد و يجتهد و يسعى و يفعل الخيرات لأنه يحب الله و ليس لأنه يعلم أن أجله ينتهي غداً مثلا، بل يعمل كل يوم كأنه اخر يوم.
الشخص الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل هو
كذب المنجمون و لو صدقوا، هذه العبارة تتناقل بيننا كثيراً فالمنجم و الكاهن هو الشخص الذي يدعي علم الغيب و العياذ بالله، و هذا عقابه عند الله عظيم و مرير لأن الله سبحانه و تعالى انفرد في هذا العلم عن سائر المخلوقات، يخدع الكهنة الناس بالتنجيم و يتبعون بذلك الأبراج و الكواكب و قد ورد عن الرسول أنه لا تقبل صلاة من اتبع منجم أو كاهن لمدة أربعين ليلة.
الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل هو
الإجابة:
الكاهن.
