كان السلف رحمهم الله يتحاشون، من رحمة الله بخلقه و عباده أن أرسل لهم رسل و أنبياء يعلمونهم كل ما يخص شأن دينهم و يقومون بإرشاد البشر إلى الذي خلقهم، و كان الأنبياء والمرسلين يتلقون الوحي من الله و في حال أُشكِل عليهم أو أحد من أمتهم أمر ما يخص الدين أو أي أمر في الحياة فإنهم يأخذون الفتوة الصحيحة الثقة من الأنبياء و بذلك تستقيم أمورهم بشرع الله القادر على كل شيء.
قد كان السلف رحمهم الله يتحاشون
بعد وفاة خير خلق الله الرسول الحبيب محمد- صلى الله عليه وسلم- أصبح الصحابة الكرام الذين هم أهل الدين و علومه و حفاظ الوحي و السنة هما من يفتون في أمور الدين، و جيل بعد جيل أصبح الأمر يصعب و أصبح العلماء يخافون من الفتيا لعظم هذا الأمر و ويل للمفتي الكاذب فهذه مسؤوليى عظيمة.
كان السلف رحمهم الله يتحاشون
الإجابة:
بسبب عظم خشيتهم من الله سبحانه و تعالى و الخوف من تغيير شيء في شرع الله و الخوف من عقاب الله.