أي تركيب يسمح للأسماك بالتحكم في عمق غوصها في البيئة المائية، تشكل المسطحات المائية ثلثين من مساحة سطح الأرض الكلية و تتنوع بين بحار و محيطات و أنهار و بحيرات و مضائق، تتمتع أغلب هذه المسطحات بوجود الثروات السمكية و الكائنات البحرية من أسماك و حيتان و دلافين و قناديل و سلطعون و سلاحف بحرية و غيرها
أي تركيب يسمح للأسماك بالتحكم في عمق غوصها في البيئة المائية دائما
باعتبار الأسماك كائنات بحرية تعيش في المحيطات و البحار و الأنهار و أي وسط مائي فإن تركيب و شكل جسمها يتلاءم مع بيئتها، فالتركيب الخاص بالأسماك يحتوي على جسم انسيابي يسهل عملية السباحة و زعانف و ذيل يعتبر مهم جداً من أجل الغوص في أعماق البحار، كما أنها لا تملك جهاز تنفسي كالذي بجسم الإنسان أو بعض الحيوانات كالقردة مثلاً بل إنها تتنفس عن طريق الخياشيم، و تتنفس الأكسجين الذي يكون مذاباً في الماء و تملك الأسماك ما يسمى بمثانة العوم و التي تعمل على مساعدتها في الغوص.