بعد جمع القران الكريم تم حفظه عند أم المؤمنين، أنزل الله سبحانه و تعالى القرآن الكريم بلسان عربي مبين و فصيح على خير البريى محمد- صلى الله عليه وسلم- و جاء بشكل مفرق لمدة ثلاثة و عشرون عام، بواسطة ملك الله جبريل عليه السلام و بدأت البعثة عندما كان الرسول في عمر الأربعين عام و توفي و هو في عمر الثلاثة و ستين عام و هكذا أكمل لنا دين الله و هو الإسلام و فاضت روحه إلى المولى و حزن عليه أصحابه و أمته حزن شديد.
بعد أن تم جمع القران الكريم تم حفظه عند أم المؤمنين
كان لله سبحانه و تعالى حكمة عظيمة في أن ينزل القرآن بشكل مفرق و ليس دفعة واحدة و هي كي يكوم سهل الحفظ و الفهم و التدبر على أمة الإسلام و لأنهم كانوا على عادات الجاهلية و جاء الكتاب المحكم ينفي عاداتهم فأتت رويداً رويداً تنزع منهم أسوء الصفات و تبدلها بالخير و الصلاح و الإيمان، و كان الكتاب محفوظ في قلوب الصحابة و عقولهم و مكتوب على أشياء مختلفة كانت تستخدم للكتابة و لكنه مكتوب بشكل مفرق و توفي الرسول على هذا الحال، و أشار عمر بن الخطاب على الخليفة أبو بكر بجمعه فجمعوه و وضعوه عند أم المؤمنين.
الإجابة:
العبارة صحيحة.
