من هو اول من تمنى الموت، سيدنا يوسف عليه السلام هو أجمل ما خلق الله سبحانه و تعالى من البشر و كان غالياً و عزيزاً لدى أبوه، فكره إخوانه ذلك و قرروا التخلص منه و حضروا مؤامرة شنيعة أخذوه من حضن أبيه و ألقوا به في بئر عميق مظلم و مخيف على طفل وحيد و جاءت المسافرون و وجوده و باعوه في سوق مصر بثمن قليل و اشتراه عزيز مصر آنذاك، و لشدة جماله وقعت زوجة العزيز في حبه و شغفها هذا الحب و حاول التقرب منه و لكنه صدها معلناً مخافته من الله عزوجل فهي رسول الله قد استوطن في قلبه حب الله و اجتناب كل ما نهى عنه.
من اول من تمنى الموت
بعد أن رفضها و ذهب ليخرج من الباب قام بشده من قميصه من الخلف حتى تمزق و في النهاية اتهمته هو أنا حاول أن يتقرب إليها و جاء رجل يحكم و قال في حال تمزق القميص من الأمام فهو الكاذب و هي الصادقة و في حال تمزق القميص من الخلف فهو صادق و هي كاذبة و لكنها زجته في السجن ظلماً، و بقي سنين هناك يفسر أحلام المساجين عنده إلى أن أتي يوم و حلم العزيز حلم و عجز كل المفسرون عن تفسيره فأتوا به و فسره و في ذلك الوقت اعترفت زليخة بالحق و أنها هي التي حاولت التقرب إليه و أرادت الفاحشة و ذلك بسبب حبها له، و صار بعدها عزيز للدولة التي سجن فيها و رُدَّ إلى أبيه و أخيه بنايمين و إنك ربك لا يظلم أحد.
الإجابة:
سيدنا يوسف عليه السلام